رشاد المسلك يحكمه صحيح الفهم
ما من راشد عاقل يبني فهمه على لا منطق أو على دجل
كن بنيتك على تحقيق أهداف نبيلة ومطامح معقولة باتباعك المنطق السليم انسانا راشدا
ما علمت في يومك يحتمل الصحة والخطأ مصدره عالم وجاهل واقتناعك به ما يدل إلا على رشادك ومنطقيتك
الراشدون لا يعتمدون المسميات دون المضامين ولا الأقوال دون الأفعال ولا التصديق بدون اقتناع
رشدك فعلك المنطقي وما دونه لا تبقيه من ضمن أفعالك
اسلوب الراشدين في أفعالهم لا يتيح فرصة لأن نصفهم بوصف دون الرشاد
المغفلون أضاعوا الرشاد حينما كان خيارا لهم فلا يجدونه في أفعالهم
ارجاع الأحداث لأسبابها رشاد لا يتحلى به المغفلون
كن راشدا عاقلا بعدم التورط في أفعال الكهنة والدجالين
لا يتمنى راشد خسارة عقله سبب رشاده وبذلك لا يحيد عن المنطق بينما يحاول المخبول دائما تحييد العقل واستبعاده في كل فعاله
كن ناضج الفكر متقد الذهن برجاحة منطقيتك وابعد عن كل ما ينال من رشدك وعقلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق