أقبح الأفعال لدى المتعلمين هي جرئة دجال يستخف بعقول الناس
ما رأيت خداع كمن يستخدم الأديان لتبرير جرم أو ارتكاب سوء
من طهر قلبه بدين يتبعه ما تخرج من فاهه شتيمة أو سباب ولكن يحدث ذلك إن كان الدجل دينه والسوء يقينه
لو علمت كم استهجنت معظم الأديان الكهانة والدجل لعلمت كم أنت بعيدا عنها ان كنت دجالا
كن منصفا وساوي بينك وبين الآخرين في عاقبة سوء ترتكبه من قتل وارهاب وارتكاب كبيرة في دينيك فتكبرها على غيرك وتستصغرها لك
ما ربح متدين يدين بدين يحوي المعاني الجميلة ويكون قبيح الفعال
يستثني نفسه من تجريم دين يتبعه لفعل يأتيه وكأن الدين ملكه وحده لا يشاركه فيه أحد ألا خسر هذا الإعتقاد إن تعمده
الدين منحة للإنسان كي يصون حياته ويحميها من غوغائية لا يستطيع احتمالها
كن في الناس واحد منهم على اختلاف دين تدينه ويدينونه تجعل مجتمعك أجمل وأرقى
كاهن يؤتي دجله ويلزمك به عنوة ما علمته سير الأولين كيف انتهت بهم شرورهم
جملة الفهم المجتمعي حماية من يشاركك فيه حتى ولو اختلفت معه دينا
التعصب الديني تردي في زمن يُطلب فيه الرقي وإجرام في زمن القانون والإلتزام وفوضى بزمن النظم وكراهة في زمن المحبة والإحترام
كن متدينا فذاك شأنك ولكن لا تطلب من الآخرين اتباع رأيك
الحكمة كل الحكمة في فعل راعى عدم الإساءة للآخرين